زراعة اللحية والشارب في اسطنبول
27/08/2020
تعتبر اللحية والشارب من اهم أجزاء مظهر الرجال وينظر اليهما في الغالب على أنهما من علامات الذكورة، وبالتالي فان فقدان اللحية على الوجه يمكن ان يؤثر حتى على المزاج والنفسية والمعنويات.
بسبب الوراثة والشيخوخة والندوب والامراض المناعية أو نتف الشعر يمكن ان تصبح اللحية رقيقة أو غير مكتملة أو متقطعة وحتى تختفي تماما.
بالنسبة لأولئك الذين يعانون من مثل هذه الحالات فان زراعة اللحية هي حل شائع وفعال لفقدان شعر اللحية او الشارب. و تعتبر بالتأكيد أفضل طريقة لإطلاق اللحية وتحفيز نمو اللحية.
لا يوجد داعي للقلق بشأن نقص شعر الوجه وحكه لمعرفة اذا ما كان ينمو اكثر.
وفقدان اللحية او عدم اكتمالها لها الحل بزرع اللحية الذي يعتبر حل دائما عن طريق زرع بصيلات من مناطق عالية الكثافة الى المناطق المستقبلة.
من يحتاج لزراعة الشعر في منطقة الوجه ؟
في الواقع يعاني العديد من الرجال أساسا من عدم تساوي توزيع شعر الوجه او عدم وجوده. في الحالات الشديدة تكون ثعلبة اللحية شائعة وعادة ما تكون شديدة.
يمكن ان تساعدك زراعة اللحية على نمو لحية كثيفة ولكن في ظروف معينة أهمها ان يكون لديك ما يكفي من الطعوم المتاحة في المنطقة المانحة والتي غالبا تكون من اللحية نفسها.
وبالتالي أي شخص عمره يزيد عن 20 عاما وليس لديه أي مرض منتظم يمكن ان يخضع لزراعة الحية والشارب طالما ان لديه عدد طعوم (بصيلات شعر) كافي.
تعتبر تقنية زرع الشعر المباشرمن أكثر الطرق في علاج نقص بصيلات اللحية او الشارب فعالية حيث يتم تحضير الموقع المراد الزرع فيه وزرع البصيلة في وقت واحد. أي يتم الجمع بين الاستخراج والغرز كجزء من عملية واحدة أو خطوتين.
تتم زراعة بصيلات شعر اللحية المستخرجة مباشرة من المناطق المستقبلة باستخدام تقنية اقلام تشوي.
إذا كان لديك اهتمام بمراحل زراعة اللحية او الشارب هناك ثلاث مراحل رئيسية تتم للقيام بعملية زراعة الشعر:
المرحلة الاولى : الاستشارة الطبية
تبدا بفحص الطبيب ويتم أخذ نقطتين مهمات خلال هذه المرحلة عدد الطعوم (بصيلات الشعر) والمناطق المراد زراعتها.
سيحدد الاخصائي ببساطة المكان الذي يتواجد فيه تساقط شعر اللحية. وسيضع علامات على خط اللحية والشارب
المرحلة الثانية : التخدير الموضعي
التخدير الموضعي يستخدم للتخلص من احتمالية الألم وعدم الراحة عند اجراء عملية زراعة الشعر.
بهذه الطريقة تتم العملية بشكل مريح ويتم التخدير بمنطقتين المانحة ومنطقة المراد زراعة البصيلات فيها.
المرحلة الثالثة : عملية زراعة الشعر
في البداية تتم إزالة بصيلات الشعر من المنطقة المانحة واحدة تلو الأخرى.
ثم يتم فتح القنوات في المنطقة المستقبلة ويتم زرع بصيلات الشعر التي تخضع لعلاجات معينة في القنوات التي تم فتحها سابقا.
وأخيرا بعد الانتهاء من اجراء الزراعة و قبل مغادرة العيادة سيخبرك طبيبيك بكيفية التعامل مع الشعر المزروع خلال الايام العشرة الاولى و الفترة التي تليها و ماهية الرعاية الصحية المطلوبة مثل كيفية الغسل المنطقة المزروعة و الابتعاد عن العوامل الضارة و التي قد تسبب فقدان البصيلات التي تمت زراعتها .... الخ.
زراعة اللحية, هل يجب القيام بها؟
الشعر القوي والصحي مهم ، لكن اللحية الكثيفة والشارب يعززان ثقة العديد من الرجال بأنفسهم ويمنحهم شعورًا جميلاً.
من الشائع أن الرجال الذين يعانون من تساقط شعر الوجه يستخدمون الأدوية أولاً بحثًا عن حل لتكثيف شعر اللحية أو الشارب.
ومع ذلك، تفشل معظم هذه الأدوية أو المكملات في إنتاج لحية كثيفة. في هذه المرحلة، قد يكون أفضل حل لتساقط شعر اللحية هو زراعة اللحية.
يجب أن تعلم أن وجود بقع صلعاء على اللحية مشكلة شائعة للغاية، وخاصة في منطقة الخد. هناك عدد قليل من الأسباب العلمية لتفسير أسباب تساقط شعر اللحية ، ولكن يمكن أن يرجع ذلك إلى هذه العوامل:
عامل الوراثة
في أكثر من 50٪ من الرجال ، يحدث تساقط شعر اللحية بسبب الجينات.
أولئك الذين يعانون من تساقط شعر الوجه بسبب الجينات من المحتمل أيضًا أن يعانون من تساقط الشعر الذكوري (شعر الرأس).
يحدث هذا عندما لا يستجيب تساقط شعر اللحية لأي نوع من الأدوية أو المكملات ، مما يجعل زراعة اللحية الخيار الوحيد.
الهرمونات:
تفسير آخر هو أن المستويات العامة للأندروجين (التستوستيرون) يمكن أن تكون منخفضة لتحفيز نمو شعر الوجه.
الخصائص الشائعة للرجال الذين يعانون من كميات أقل من الهرمونات الذكرية هي عدم وجود شعر الوجه أو اللحية الرقيقة التي تظهر فيها العديد من البقع الصلعاء.
عوامل نمط الحياة:
ومن المعروف أيضًا أن عوامل الحياة تلعب أيضًا دورًا رئيسيًا في فقدان شعر الوجه. وبالتالي، فإن الرجال الذين يعانون من نمط حياة مرهق هم أكثر عرضة للمعاناة من تساقط شعر اللحية لأن التوتر له تأثير مباشر على مستويات الهرمون.
أولئك الذين لا ينامون كفاية قد ينتهي بهم الأمر بتساقط شعر اللحية كما تقول الدراسات.
إلى جانب ذلك ، فقد ثبت أن بعض الأمراض المنتظمة والأدوية يمكن أن تسبب ظهور بقع صلعاء جديدة على اللحية.